تقتل شقيقتها و تفشل فى الانتحار !!

03/11/2007

تقتل شقيقتها و تفشل فى الانتحار !! 20071103050201_AccidentsPhoto2

[color=white] تحاول الانتحار من الطابق الخامس ببورسعيد
تجردت فتاة من كل المشاعر والأحاسيس الانسانية وتملك الحقد قلبها لدرجة لم تستطيع السيطرة علي نفسها فقامت بقتل شقيقتها داخل منزلهما بمنطقة الزهور ببورسعيد بسبب الغيرة منها بعد أن رأت أن أمهما تعامل شقيقتها الكبري أفضل منها، وزين لها الشيطان طريق الانتقام مما دفعها إلي قتلها، ثم حاولت الانتحار بإلقاء نفسها من إحدي العمارات السكنية ولكنها لم تفارق الحياة لتعيش مرارة تأنيب الضمير بعد أن حرمت شقيقتها من الحياة

.. تم نقل المتهمة للمستشفي وأمرت النيابة بتشريح جثة أختها الكبري والتصريح بدفنها..

وترجع وقائع الحادث إلي ظهر يوم أمس الأول عندما تلقي اللواء محمود جوهر مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد اشارة من مستشفي بورسعيد العام بوصول سيدة في الثالثة والعشرين من عمرها جثة هامدة.. أمر بتشكيل فريق بحث وتحر قاده العميد عزالدين منصور مدير ادارة البحث الجنائي لمعرفة ملابسات الحادث وتفاصيل الواقعة.. قام العقيد إبراهيم مكي رئيس المباحث الجنائية بوضع خطة بحث وتحر بعد أن تأكد أن السيدة تدعي (دينا مسعد السعيد) طالبة في السنة الرابعة بكلية التربية الأساسية ببورسعيد وتبلغ من العمر 23 عامًا، وأنها تقيم بحي الزهور بالعمارة رقم 68/أ شقة 10 الدور الثالث بمنطقة خالد بن الوليد مع زوجها ووالدتها أم العز إبراهيم متولي، وابنتها (مروة) ووالدها يتردد علي المنزل لفترات نظرًا لوجود خلافات مع أمها.. وأكدت المعلومات التي اشرف عليها العقيد محمد شوقي عبده وكيل ادارة البحث الجنائي أن الفتاة متزوجة من يوسف عبدالخالق ويعمل في ورشة نجارة من خمسة أشهر فقط وتقيم طرف والدتها بنفس العقار، وحدثت خلافات بين شقيقتها مروة مع زوجها محمد عياد الغريب (مبلط مزايكو) وهما متزوجان منذ عام وتركت منزل زوجها وأقامت مع والدتها وشقيقتها وزوجها.. ووجود خلافات بينهما منذ فترة بسبب سوء معاملة أمها لمروة علي حساب (دينا) والغيرة تتملك منها وتسيطر علي قلبها.. وفي صباح يوم الحادث وبعد نزول زوج دينا حدثت خلافات ما بين مروة ودينا وأمهما مستغرفة في النوم وتطورت المشادة وأستلت مروة سكينا من المطبخ وطعنت به شقيقتها الكبري بجرح قطعي وطعني نافذ طوله 10 سم بالصدر من الناحية اليسري وأربعة جروح صغيرة بالوجه وشاهدتها والماء تنزف منها ولم تتحمل المشهد المأساوي فهربت من المنزل، وبعد أن قامت الأم من النوم ورأت ابنتها داخل الصالة ملقاة علي الأرض جثة هامدة.. وبعد ساعة كاملة تلقي المقدم أحمد توفيق رئيس مباحث الزهور بلاغًا من شرطة النجدة بوجود فتاة أسفل العمارة 18 بمنطقة عمر بن الخطاب ألقت بنفسها من الدور الخامس وحالتها حرجة تم نقلها لمستشفي بورسعيد العام، وتبين أنها مروة شقيقة المجني عليها.. انتقلت مباحث الزهور لموقع الحادث وتبين للرائد تامر اسلام معاون مباحث الزهور أن الأب يقيم بعشة بمنطقة الحرفيين ويعمل (عربجي) ويمتلك عربة كارو، وأنه دائم الخلاف مع زوجته ويعالج من مرض جلدي، وأن الفتاتين كانتا تترددان علي مستشفي الأمراض النفسية ببورسعيد والمنصورة وأن الخلافات كانت كبيرة بين أفراد الأسرة بسبب الظروف الأقتصادية الطاحنة.. تم استدعاء الأب والأم أمام المباحث لمعرفة حقيقة الواقعة، وفي لقاء معها انفردت به جريدة »الوفد« أكدت أم العز ابراهيم والدة المتهمة والمجني عليها ووالدهما مسعد السعيد أن أحد أسباب الخلاف هي ما كانت تشهر به مروة أن أمها تعامل أختها دينا أفضل منها وساءت معاملتهالها بعد أن تركت منزل زوجها وأقامت مع والدتها وشقيقتها وزوجها منذ شهرين لخلافات مع زوجها، وقالت إن الظروف الاقتصادية الطاحنة.. التي يمرون بها والانفصال بين الجميع هو الذي وصل بالأمور الي هذا الحد، وتبكي الأم قائلة لقد خسرت بنتي الاثنتين ولم يعد لي أحد في الدنيا واحدة ماتت والثانية هتدخل السجن وزوجي بعيد عني ولن أجد أحدا بجواري فالموت أرحم لي من هذا العذاب، وقالت إنها لم تكن تفضل واحدة عن الأخري فالاثنتان أولادي واحبهما معًا ولكن الشيطان هو الذي صور لها هذا الادعاء.. وقال الأب إنه كان يعالج ابنتيه من مرض نفسي تعرضتا له واثبت ذلك بالادوية وروشتات العلاج التي كانت بحوزته..

[color:2ea2=white:2ea2]وفي النهاية تم تحرير محضر بالواقعة وأحالته إلي سامح الغرباوي مدير نيابة الزهور الذي أمر بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بدفنها والتحفظ علي المتهمة التي سمح لها بالسفر للعلاج بمستشفي الاسماعيلية الجامعي لأنها تعاني بارنجاج ما بعد الاشتباه لحين تحسن حالتها الصحية وامكانية سؤالها..