لقاء الخميسي : مشهد الاغتصاب في قضية رأي عام استغرق أسبوعاً

[color=yellow]
بثلاثة وجوه مختلفة وشخصيات متباينة، تظهر «لقاء الخميسي» في دراما رمضان هذا العام، فهي الطبيبة المغتصبة في «قضية رأي عام»، والزوجة المرحة في «راجل وست ستات»، وصديقة البطلة في «من أطلق الرصاص علي هند علام»، وبين الشخصيات الثلاث يختلف أداؤها.

«لقاء» مرت باختبار نفسي صعب - حسب وصفها - أثناء التحضير لمشهد الاغتصاب، في مسلسل «قضية رأي عام» وتقول: كان مشهداً صعباً، واستغرق التحضير وقتاً طويلاً، وحاولت أن أجعل «حنان» شخصية مختلفة، فلم تعبر عن صدمتها بالاغتصاب بالصراخ أو البكاء، وظلت تكتم مشاعرها وتستقبل الصدمة «علي جوه»، بالتشنج والحالة العصبية، وهو ما جعلها عنيفة جداً مع المغتصبين.

وتضيف: ضربت «عمرو» بجد وقطعت له قميصه، لأني شعرت في لحظة أنني أتعرض للاغتصاب، واندمجت في الموضوع، فتباينت ردود فعل الشخصية في مراحل ما قبل الاغتصاب وأثنائه وبعده، وشعرت أنني بنت تفقد عذريتها بجد، وهي لحظة في منتهي القسوة، والبنت بتكون فيها علي أعصابها، فما بالنا بفتاة ينتهك جسدها وتغتصب.

وتتذكر «لقاء» تفاصيل مشهد الاغتصاب قائلة: تم تصويره في أسبوع، وكان فيه مجهود جامد، وتعرضنا جميعاً للإصابة، لدرجة أن ذراعي اليسري «اتخلعت».

وتضيف: أعجبت جداً بالشخصية منذ ترشيحي لها، فهي من الشخصيات التي تخلق نجمة، كما أن الدور بطولة وأمام نجمة كبيرة مثل «يسرا» ومع مخرج محترف ونص مكتوب بمهارة، وشعرت أن الدور سيزيد من رصيدي لدي الجمهور، الذي تعاطف مع الشخصية والأحداث.

وتصف «لقاء» الأزمة التي أثيرت حول مشهد الاغتصاب في المسلسل بأنها مفتعلة، لأن المشهد لم يعرض كاملاً سوي علي قناة واحدة، وخال تماماً من العري والإثارة، فقد تعامل المخرج مع الشاشة بحرفية، وأحدث التأثير والخضة المطلوبة دون الخروج عن آداب الشاشة،
وتضيف: الذين تحججوا بالأطفال هم من اخترعوا الأزمة، لأن الدراما أساساً ليست مادة جذب للأطفال، ومن يتحدث عن الأطفال عليه أولاً أن يمنعهم من مشاهدة كليبات العري الفاضحة ومشاهد الرقص و«قمصان النوم» في مسلسلات أخري قبل أن يتحدث عن مسلسلنا، فالمشهد خرج بهذا الشكل لهدف درامي بحت، هو أننا عايزين «نوجع» المشاهد علشان يتعاطف معانا.

[color:4db7=yellow:4db7]«لقاء» تؤكد أن نجاح «قضية رأي عام» سيجعلها تختار أدوارها الجديدة بعناية أكثر، وسيضعها في منطقة مختلفة بين بنات جيلها، ولم تخف «لقاء» سعادتها بعرض ٣ مسلسلات لها دفعة واحدة هذا العام، وتقول: سعيدة جداً بتجربة «راجل وست ستات» وهي الثانية لي في إطار كوميدي، أما «هند علام» فقد تم تصويره منذ عامين وفي ظروف خاصة كنت أمر بها، ورغم ذلك فأنا سعيدة بدوري فيه ويكفي أنني أعمل مع نادية الجندي ويسري الجندي وخالد بهجت، كما أن الدور بسيط ومش وحش، وأظن أن نجاحي في «قضية رأي عام» و«راجل وست ستات» يشفع لي في «هند علام».